حرب اكتوبر ( تحطيم خط بارليف )
يتكون خط برليف من 16 حصن ممتدة من بورفؤاد شمالا الى بورتوفيق جنوبا على مواجهة 160 كم بفاصل من 10 الى 12 كم، وكانت الحصون موزعة على ثلاث قطاعات رئيسية:
القطاع الشمالي: وكان يضم 7 حصون وهي من الشمال الى الجنوب (أوركال، لاهتزانيت، درورا، كيتوبا، بودابست، ميلانو، مفريكيت).
القطاع الأوسط: وكان يضم أربعة حصون وهي (هيزايون، بوركان، متسميد، لاكيكان).
القطاع الجنوبي: وكان يضم خمسة حصون هي (بوتزر، ليتوف، مفزياه، نيسان، كواي)
ولقد أتضح فيما بعد أنه لم تكن هناك أي خطة إسرائيلية لإخلاء هذه الحصون وأرجع الخبراء ذلك الى الغرور الإسرائيلي الذى كان مؤمنا بإستحالة تقدم المصريين وعبورهم للقناة.
وتبعا للخطة (بدر) فقد كان يتوجب على قوات المشاة بعد عبور القناة التقدم في عمق سيناء دون الإلتفات لحصون خط برليف نظرا لأن الإشتباك مع هذه الحصون أو ضرب حصار حولها فى الساعات الأولى للمعركة كان كفيلا بتأخير القوات لعدة ساعات عن تنفيذ الشق الأول من الخطة وهو الوصول الى عمق 10 الى 12 كم او ما يعرف في التعبير العسكري ب إنشاء مناطق رؤوس كباري.
هذا لا يعني أنه تم إهمال التعامل مع حصون خط برليف فى الخطة (بدر) وإنما كان التعامل معها مهمة الموجات التالية من القوات بحيث تتجه هذه القوات بعد عبور قناة السويس مباشرة الى الحصون وتطويقها وضرب الحصار حولها تمهيدا لاقتحامها.
وقد دفع هذا التقدم المصري بوزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان الى أن يصدر قرارا عندما وصل الى موقع القيادة الأمامي يقضي بالتخلي عن جنود حصون خط برليف وأنه ينبغي أن يهرب كل من هو قادر على الهرب، أما الباقون بمن فيهم الجرحى فينبغي أن يبقوا في أماكنهم داخل التحصينات حتى يقعوا فى الأسر.
ويجدر بالذكر أن حصن (بودابست) الواقع فى القطاع الشمالي كان هو الحصن الوحيد من حصون خط برليف الذى لم يسقط أبدا طوال الحرب برغم أنه كان هدفا محددا في الضربة الجوية وفي التمهيد النيراني كما أنه حُوصر لمدة ثمانية أيام متواصلة، وبعد معارك دامية قامت القوات المصرية برفع الحصار عن الحصن.
يتكون خط برليف من 16 حصن ممتدة من بورفؤاد شمالا الى بورتوفيق جنوبا على مواجهة 160 كم بفاصل من 10 الى 12 كم، وكانت الحصون موزعة على ثلاث قطاعات رئيسية:
القطاع الشمالي: وكان يضم 7 حصون وهي من الشمال الى الجنوب (أوركال، لاهتزانيت، درورا، كيتوبا، بودابست، ميلانو، مفريكيت).
القطاع الأوسط: وكان يضم أربعة حصون وهي (هيزايون، بوركان، متسميد، لاكيكان).
القطاع الجنوبي: وكان يضم خمسة حصون هي (بوتزر، ليتوف، مفزياه، نيسان، كواي)
ولقد أتضح فيما بعد أنه لم تكن هناك أي خطة إسرائيلية لإخلاء هذه الحصون وأرجع الخبراء ذلك الى الغرور الإسرائيلي الذى كان مؤمنا بإستحالة تقدم المصريين وعبورهم للقناة.
وتبعا للخطة (بدر) فقد كان يتوجب على قوات المشاة بعد عبور القناة التقدم في عمق سيناء دون الإلتفات لحصون خط برليف نظرا لأن الإشتباك مع هذه الحصون أو ضرب حصار حولها فى الساعات الأولى للمعركة كان كفيلا بتأخير القوات لعدة ساعات عن تنفيذ الشق الأول من الخطة وهو الوصول الى عمق 10 الى 12 كم او ما يعرف في التعبير العسكري ب إنشاء مناطق رؤوس كباري.
هذا لا يعني أنه تم إهمال التعامل مع حصون خط برليف فى الخطة (بدر) وإنما كان التعامل معها مهمة الموجات التالية من القوات بحيث تتجه هذه القوات بعد عبور قناة السويس مباشرة الى الحصون وتطويقها وضرب الحصار حولها تمهيدا لاقتحامها.
وقد دفع هذا التقدم المصري بوزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان الى أن يصدر قرارا عندما وصل الى موقع القيادة الأمامي يقضي بالتخلي عن جنود حصون خط برليف وأنه ينبغي أن يهرب كل من هو قادر على الهرب، أما الباقون بمن فيهم الجرحى فينبغي أن يبقوا في أماكنهم داخل التحصينات حتى يقعوا فى الأسر.
ويجدر بالذكر أن حصن (بودابست) الواقع فى القطاع الشمالي كان هو الحصن الوحيد من حصون خط برليف الذى لم يسقط أبدا طوال الحرب برغم أنه كان هدفا محددا في الضربة الجوية وفي التمهيد النيراني كما أنه حُوصر لمدة ثمانية أيام متواصلة، وبعد معارك دامية قامت القوات المصرية برفع الحصار عن الحصن.