فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر على الصبيان فيسلم عليهم.
وكانت الأمة تأخذ بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل لعق أصابعه الثلاث.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في بيته في خدمة أهله.
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتقم لنفسه قط.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه، ولو إلى أيسر شيء.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هين المؤنة، ليَّن الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسامًا،
متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب رحيمًا بكل مسلم، خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض. ويشهد الجنازة، ويركب الحمار، ويجيب دعوة العبد.
وكان يوم قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف على إكاف من ليف.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب،
ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات».
وكان من تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه أنس بقوله: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر فيه دود فيفشه يخرج السوس منه».
وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين».
يقول ابن الأثير: أراد به التواضع والإخبات، وأن لا يكون من الجبارين المتكبرين.
ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها:
إنكم تغفلون عن أفضل العبادات: التواضع.
وكانت الأمة تأخذ بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل لعق أصابعه الثلاث.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في بيته في خدمة أهله.
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتقم لنفسه قط.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه، ولو إلى أيسر شيء.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هين المؤنة، ليَّن الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسامًا،
متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب رحيمًا بكل مسلم، خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض. ويشهد الجنازة، ويركب الحمار، ويجيب دعوة العبد.
وكان يوم قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف على إكاف من ليف.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب،
ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات».
وكان من تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه أنس بقوله: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر فيه دود فيفشه يخرج السوس منه».
وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين».
يقول ابن الأثير: أراد به التواضع والإخبات، وأن لا يكون من الجبارين المتكبرين.
ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها:
إنكم تغفلون عن أفضل العبادات: التواضع.
